الى شــهيدة
المحموديه...
عبير
علي الحمداني
تم اغتصابها من قبل جندي أو جنود امريكان ، ثم قتلت مع عائلتها ، وتم ذلك
كما يقال قبل أشهر
وتحدث المسؤولون في الحكومة عن الجريمة فقط بعدما تحدث عنها الامريكان
وتباروا بالتصريحات والشجب بعد صمت كصمت الحملان.
6 تموز / يوليو 2006
لاأعرف أسمك ...
لاأعرف من تكونين
أعرف أنك عراقيه
وأنك من المحموديه
وأعرف أنه يجمعنا الحنين
أنت الى طفولة
وصبا
وأهل وبنين
وأنا الى البلد الحــزين
فكلانا من رحم العراق
وكلانا مـزقه الفـــراق
مزقوا فيك الجسد
والعفة .. وكل ثمين
ومزقوا في الروح
وبقايا من ســنين
فأضحى كلانا وبيننا
صلة وقربى
وألم دفين ....
صمت الحاكمون على الجريمه
صمت الذئاب تفترس
الغنيمـــه
صمت أهل الدعوة
..
والمجلس ..
وأئتلاف
الخائبين ..
فالذبح قد تم
من سادة محررين
صمت (صولاغ)
العار..!
وصمت اللعين
..!
ولاصوت من (
القوي الامين .! )
فمثلك مئات
عذب وحرق من
سنين
في أقبية
وزنزانات وسجون
بيد ألأزلام ..
ودعم ( الفاتحين )
واليوم يكرم
الجزار
ويكرم الذابحين
.... !
كم مثلك ياأخت
الشتات
من عشائر
ألأنبار
والبصــرة
والفرات
يانخلة شـــماء
جف في عرقها
الماء
ومزقت
الحيـــاة ..
كي يحيا الطغاة
والمدعين
بالكذب
أن الخير آت
.......!
No comments:
Post a Comment