حبيبتي
فُكّي
الظفيرةَ فالوَصلُ مِنكِ سَرابي
ومواجعُ
العشّاقِ مَواجِعي وعذابي
كُفّي
العتـــابَ حبيبـتي لغيــــــابي
جَفّتْ
مدامــعَنا بعدَ طُولِ غيــــابِ
سَــرقَ
الزمــانُ كهولتي وشــبابي
حتى غَـدا
ذِكــرُ الزمــــانِ عتـابي
رَحَـلتُ عَنكِ
صبيــةً برحَــــــابي
وجمــعتُ
أحزاني في ثنـايا ثيـابي
كالســندبادِ
ركبتُ بحــرَ عُبــابي
لاأدري أيــــنَ
ولا أوانَ إيــــابي
بينَ شِـــعابٍ
قُفرٍ وبينَ هضـــابِ
ركبتُ
جوادي وقد نسـيتُ ركابي
شوقُ
الطيورِ لبواســقٍ وقِبـــــابِ
شــوقي
اليكِ عروســةُ الأحبـــابِ
أنتِ الرحـيقُ
وأنتِ كأسُ شــرابي
أينَ الشـــرابُ
وكُسِّــرَتْ أكــوَابي
لاتعتبــي
إنّي قد تَـرَكْتُ عتــــــابي
ولا فراقكِ
يوماً كانَ ضِمنَ حِسَـابي
مَنِ ذي الحبيبــةُ
قد أذهبتْ ألبـــابي
عن ذاكَ يَســـألني
خِلّتي وصِحـابي
هيَ "موصـلي"
وهيَ كلُّ جوابــي
فعســى تُرابها
يوما أنْ يَكونَ تُرابـي
فذِكْرُهـــا
لَهْبٌ وشَــمْعُهُ أعصــابي
فمــا الذي
يبقى إذ يحـينُ ذهَـابـــــي
14/7/2011
No comments:
Post a Comment