ـ رباعيات العار ـ
علي الحمداني
صرح عبد العزيز الطباطبائي الحكيم يوم أمس في عمان بالنص التالي : (
اذا قامت حرب اهليه في العراق فإن الخاسر الأكبر سيكون " إخواننا السنه
" ) لاحظوا كلمة اخواننا ...! . لقد
استهجن هذا التصريح من قبل الرسميين قبل العامه لأنه لايمثل لغة سياسيه ذات مرونه
ودبلوماسيه يفترض ان تتوفر في زعيم حزب سياسي ومسؤول حكومي ، ولأنه دعوة مبطنه
لحرب اهليه طائفيه في العراق استخدمت فيها لغة تحدي مثيره . فكانت هذه ألأبيات
الشعريه :
30/11/2006
لا عزيز نفــــــس ولا حكـــــــــيم
فإن علمت إذن فهو اللئـــــــــــــيم
وإن رأيت ألأفعــــــى تبتســــــــم
فاعـلم بأن ذاك هو الحكــــــــــــيم
فارسي العرق معروف اللآمــــــه
ويدعي أنه نســـــــل الإمامــــــــه
لعمري ليس كل من قال وأفتـــــى
ولا كل من لبــــس ســـود العمامه
صـفوي القلب بأحــــــــــقاد دفيـنه
على جمـــوع العـــــرب المسلمينا
فلا يغـرركم معســـــول الكـــــلام
فالحق أنه كيــــــــــــدا متينـــــــــا
باســــــــم ( بـدر ) قد تبرقــــــــع
وبدر النصر أســــمى وأرفـــــــع
أولئك الســـــابقون لكل عصــــــر
براء مما يكيد الذئب ويصنــــــــع
طفولة يندى لذكرها الجبينــــــــــا
بذاك قد عـرف وقال ألأقربـــــونا
فأبوه قد تبــرأ من فعـــــــــــــــاله
لما عرف من فعل مشــــــــــــــينا
وعمــار اليوم معروف الصـلات
لمدارس الصبـايا كثيـر الزيارات
على ســــــــر أبيه كما يقــــــال!
(فالمتعة) عندهم حل الطيبـــــات
أسفا على العراق يحكمـه مكــابر
باســـم الدين تارة وباســـم المآثر
حقد وغم ونهب ومجـــــــــــازر
رباه! أما لهذا الليل مـن آخـــــر؟
مهلا أبا عمـــار ناقص الميـــم
ففي الوغى عرفنا أهل تعلـــــيم
شهادة لنا في كل واقعـــــــــــــة
فابشر بموتك حتى بتســـــــــليم
___________________
No comments:
Post a Comment